معراج – القدس
اقتحم مئات المستوطنين اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وسط مشددة من قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، احتفالاً بأول أيام ما يسمى بعيد “العرش” اليهودي.
وتأتي هذه الاقتحامات، تلبيةً لدعوات متطرفة أطلقتها “جماعات الهيكل” المزعوم لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى طيلة أيام “العرش”، والذي يستمر لمدة ثمانية أيام.
وأفادت مصادر محلية بأن 374 مستوطناً اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
وأوضحت المصادر أن المستوطنين أدوا صلوات تلمودية في سوق القطانين وعند أبواب الأقصى، تزامنًا مع الاقتحامات.
وشددت قوات الاحتلال من فرض قيودها على دخول المصلين للمسجد، ومنعت البعض من الدخول إليه، وسط إجراءات مشددة.
وحولت قوات الاحتلال البلدة القديمة بالقدس ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية، ونصبت حواجزها العسكرية في الطرقات والشوارع الرئيسة، لتأمين احتفالات المستوطنين بعيد “العرش”.
تسعى “جماعات الهيكل” المزعوم لتنفيذ أوسع اقتحامات ممكنة للأقصى، طيلة “عيد العرش” اليهودي، وهي فترة يُتوقع أن تشهد توترات كبيرة.
وتتواصل الدعوات المقدسية لضرورة شد الرحال والرباط في الأقصى، لمواجهة مخططات الاحتلال ومستوطنيه الهادفة إلى تهويد المسجد المبارك.