معراج – القدس
يعتبر موسم الأعياد الحالي من أكثر الفترات صعوبة على المسجد الأقصى المبارك، حيث يتصاعد التهديد لعدالة هويته الإسلامية.
يأتي ذلك في ظل محاولات الاحتلال الإسرائيلي لبناء “الهيكل” المزعوم في مكان المسجد، مع زيادة تمويل الحكومة لعمليات الاقتحام وزيادة أعداد المقتحمين.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت وتيرة الاعتداءات والإجراءات الاحتلالية في المسجد بشكل غير مسبوق، بهدف فرض “السيادة الإسرائيلية” الكاملة عليه وتحويله إلى “مقدس يهودي”.
فيما تستغل الجماعات المتطرفة موسم الأعياد كفرصة لتصعيد اعتداءاتها على الأقصى، حيث يصل العدوان إلى أعلى ذروته في هذه الفترة.
كما تسعى هذه الجماعات إلى تكريس حقائق جديدة في المسجد عبر إدخال “الأدوات الدينية التوراتية”، ونفخ البوق، وفرض القربان، وإدخال القرابين النباتية.