معراج – القدس
اقتحم مستوطنون متطرفون اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأفادت مصادر محلية بأن 209 مستوطنا اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات بقيادة عضو الكنيست المتطرف الحاخام “موشيه فيجلن”، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت المصادر بأن المقتحمين أدوا طقوسًا تلمودية في منطقة مصلى باب الرحمة شرقي المسجد.
وفي كلمة له خلال الاقتحام قال المتطرف “موشيه فيجلن”: إننا نصلي هنا من أجل اليهود وعودة الأسرى إلى منازلهم بقوة الجيش، والحرب تنتقل لمرحلة أخرى وسننتصر بالكامل، واستراتيجية الانتصار يجب أن تكون واسعة تشمل غزة ولبنان و”هذا المكان المقدس” إشارة إلى المسجد الأقصى باعتباره المكان الأهم لليهود، وكما سنحارب في لبنان باعتبارها أحد المناطق المقدسة.
كما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية بحق الفلسطينيبن الوافدين للأقصى، واحتجزت هوياتهم عن بوباته الخارجية، وحولت البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية.
وانطلقت دعوات مقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، تكثيف الرباط فيه وإعماره، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية، لمواجهة مخططات تقسيمه والتصدي لمخاطر هدمه وتهويده.
وأكدت الدعوات على ضرورة شد الرحال من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل، وكل من يستطيع الوصول للأقصى من أهالي الضفة الغربية، للدفاع عنه أمام جرائم الاحتلال الخطيرة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم.
وينتظر المسجد الأقصى أعتى مواسم العدوان عليه في موسم الأعياد الذي يبدأ في الفترة من 3 إلى 24 أكتوبر القادم، في ذروة التهديد الوجودي الذي يمكن أن يشهده منذ احتلاله
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه، وتغيير الوضع القائم فيه.