معراج – القدس
يؤدي المستوطنون في كل عملية اقتحام للمسجد الأقصى المبارك طقوس تلمودية متنوعة، منها ما يعرف بـ”السجود الملحمي”.
وخلال هذا الطقس، يركع المستوطن المتدين على وجهه، مُعتبرًا ذلك أعلى درجات الخشوع في الطقوس التوراتية.
كما تسعى الجماعات الاستيطانية منذ سنوات لفرض طقوس تلمودية كاملة داخل الأقصى، بدعم وحماية من الاحتلال الذي يقمع المرابطين ويمنع الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد، خصوصًا خلال الاقتحامات، بهدف تكريس واقع جديد في المسجد.
وتستغل هذه الجماعات، التي تروج لوجود “الهيكل” وتضم نحو 80 مجموعة، المناسبات الدينية اليهودية لتنظيم اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى، كان آخرها بمناسبة ما يسمى “خراب الهيكل المزعوم”.
وعلى الرغم من الحفريات الواسعة التي قامت بها الجماعات الاستيطانية المدعومة من الحكومة الإسرائيلية، والمحاولات المنظمة لتزوير الآثار والمواقع التاريخية العربية والإسلامية، وتحريف أسمائها، فإنها فشلت في إثبات أحقيتها بالمسجد الأقصى ومدينة القدس.