أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عائلة جاد الله على هدم منزلها في بلدة العيسوية بمدينة القدس المحتلة.
وأفادت الحاجة أم سامر جاد الله، بأن نجلها قام بالانتهاء من بناء شقته قبل شهرين فقط، ليتزوج ويؤسس عائلة، بيد أن الاحتلال أصدر أمرا إداريا بهدمها.
وأضافت، أن نجلها اضطر لهدم الشقة الملاصقة لمنزلها، تجنبا لدفع غرامات طائلة، تقدر بنحو 250 ألف شيقل.
ويواصل الاحتلال فرض قرارات هدم بحق منازل المقدسيين تحت حجج وذرائع واهية، بهدف دفع المقدسيين للهجرة خارج مدينتهم المباركة.