حذرت هيئات ومؤسسات مقدسية، من مشروع القانون الذي قدمه عضو الكنيست الإسرائيلي “عاميت هاليفي” والذي يهدف لتقسيم المسجد الأقصى المبارك.
وجاء في البيان الصادر عن كلٍ من هيئة علماء فلسطين والمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج والمؤسسات العاملة للقدس والمسجد الأقصى في قطاع غزة، أن المسجد الأقصى المبارك ليس مجرد مكان عبادة للمسلمين، بل هو رمز للهوية والسيادة الفلسطينية، مؤكداً على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وحماية هويتهم وتاريخهم.
وأشار البيان الذي وصل “معراج” نسخةً عنه، إلى أن الصهاينة يرفعون دائماً من سقف مشاريعهم ومطالباتهم، ثم يحصلون مبتغاهم المرحلي من خلال تخفيض المطلب والظهور بمظهر المسالم والعقلاني والمتراجع، ولكنهم في الحقيقة يراكمون الإنجاز المرحلي.
وأوضح البيان أن الصهاينة بمشروع “هاليفي” يطالبون اليوم بما مساحته أكبر من 70% من المسجد الأقصى وسنجدهم غداً يتراجعون ويفاوضون لنيل 20 او 15 % من مساحته، مشيراً إلى أن هذه الحيلة ستجد من يؤازرها من المطبعين والمطبلين من العالم الإسلامي والعربي.
وينص المشروع على سيطرة المستوطنين على المنطقة الوسطى والشمالية من المسجد الأقصى، خاصة منطقة قبَّة الصخرة، مقابل استمرار المسلمين في أداء الصلوات في المصلى القبلي وما حوله في المنطقة الجنوبية.
وفيما يلي نص البيان كما وصل “معراج”: