القدس المحتلة – شبكة معراج
تشهد مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك تصاعداً كبيراً في اعتداءات الاحتلال والمستوطنين، في إطار حرب تحت مظلة الأعياد اليهودية.
وقالت الداعية الناشطة زهرة خدرج، :”إن المستوطنين باتوا يتخذون من أعيادهم حجة لتصعيد الاعتداءات على الأقصى واخضاعه”.
وأكدت أن المحتلين لا يفهمون إلا لغة القوة، ولا يدفعهم غيرها لمراجعة حساباتهم، وهو ما يستوجب استخدام كل الأساليب والأسلحة في هذه الحرب الدينية لحماية الأقصى، مشيرة إلى أن الرباط فيه هو أقل الواجب لذلك.
وأضافت خدرج أن كل ذلك يحدث بحماية من قوات الاحتلال، التي تسمح للمستوطنين بالرقص والعربدة وسحل المرابطين والمرابطات.
حماة الأقصى
المرابط المقدسي أبو بكر الشيمي أكد أن المرابطين هم حماة الأقصى، لأنه أمانة في أعناقنا ولن نتخلى أو نتنازل عنه.
وأضاف الشيمي لقناة حطين الرقمية: أن المرابطين مستعدون لبذل الغالي والنفيس من أجل المسجد الأقصى رغم استفزازات الاحتلال.
وكان أكثر من 800 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى في رابع أيام ما يسمى “عيد العُرش اليوم، حيث أدوا صلواتٍ وطقوسًا تلمودية.