شبكة معراج – القدس المحتلة
قال خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، إن الاحتلال هو من خطط ونفّذ عملية حرق المسجد الأقصى المبارك قبل 54 عامًا، والذي حرق المسجد يحمل الهوية الصهيونية.
وأكد صبري على أن كل إجراء يقوم به الاحتلال يهدف إلى تهويد مدينة القدس والمسجد الأقصى، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى من ذبح البقرات الحمراء جلب المزيد من اليهود وزيادة اقتحام المسجد.
وأضاف أن الاحتلال يستغل الأعياد اليهودية ليقتحم المسجد الأقصى لأداء الطقوس التلمودية بزي “الكهنوت”.
وأشاد برباط ودفاع المقدسيين عن الأقصى والقدس، وقال إن المقدسيين والمرابطين يدافعون عن القدس والمسجد برابط عقيدة دينية قوية.
وتوافق اليوم الحادي والعشرين من آب، الذكرى الـ54 للجريمة الصهيونية، المتمثلة بإحراق المسجد الأقصى المبارك عام 1969.
وأقدم اليهودي أسترالي الجنسية الإرهابي “مايكل دينيس” على إشعال النيران عمدا في المسجد الأقصى المبارك القبلة الأولى للمسلمين ومسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، التي التهمت أجزاء مهمة منه.