أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل وتشديدات قوات الاحتلال في الحواجز العسكرية والطرق المؤدية إلى المسجد.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها عند الحواجز العسكرية في توقيف الحافلات وإنزال المواطنين، بينهم مرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وفحصت هوياتهم قبل صعودهم للحافلات.
ونصبت شرطة الاحتلال سواتر حديدية عند مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت عددا من الشبان وفحصت هوياتهم.
وأفادت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس أن 50 ألف مصل من القدس والداخل الفلسطيني والضفة الغربية أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري ” المسجد الأقصى المبارك غير قابل للقسمة، وباب الرحمة جزء من الأقصى وقد فتح ولن يغلق بعون الله”.
وأضاف “نوجه رسالة تحية احترام وتقدير ومحبة الى أهلنا في مدينة جنين ومخيمها لثباتهم وصمودهم وصبرهم وعدم استسلامهم”.
وأدان جريمة حرق كتاب الله -عز وجل- في الأراضي السويدية، بقرار مستغرب ومستهجن من محاكم السويد، مؤكدًا أنه عمل مشين.