اقتحمَ عدد من المستوطنين المتطرفين صباح اليوم الاثنين المسجد الأقصى وسطَ حمايةٍ من شرطة الاحتلال التي فرضت إجراءات مشددة.
وأدّى المستوطنون خلال اقتحامهم للأقصى طقوسًا تلمودية في منطقة “باب الرحمـة” شرق المسجد الأقصى.
كما واصلت قوات الاحتلال فرض القيود المشددة على دخول المصلين من القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والتضييق عليهم.
هذه الاقتحامات تزامنت مع دعواتٍ للحشد والرباط في الأقصى المبارك لإفشال مخططات التهويد والتقسيم.
وكانت قد دعت المرابطة المقدسية هنادي الحلواني، إلى المحافظة على إعمار المسجد الأقصى المبارك، وحماية مصلياته من اعتداءات الاحتلال، وعلى رأسها مصلى باب الرحمة الذي يتعرض لانتهاكات مستمرة.
وقالت الحلواني إنّ “الاحتلال يستهدف مصلى باب الرحمة بمنع إدخال أي معدات له، ويستهدف رواده بالرصد والملاحقة والتصوير”، مضيفة أن “الاحتلال بات يستخدم أسلوباً جديداً مع المصلى خاصة في شهر رمضان، ويقوم بتكسير معداته وإتلاف تمديدات الكهرباء والماء فيه”.
ولفتت إلى أن الاحتلال قام أمس الأحد باحتجاز المكنسة الكهربائية الوحيدة في مصلى باب الرحمة، واعتقل من بادروا لتنظيفه بحجة عدم أخذهم للإذن.
وشددت على أن الطريقة الوحيدة لحماية الأقصى ومصلياته تتمثل في إعماره بالمصلين وتعميره بالمعدات، منوهة إلى أنه منذ فتح مصلى باب الرحمة عام 2019 وحتى اللحظة، فإنّ الاحتلال لم يتوقف عن استهداف المصلى ورواده.