كشف الباحث معاذ اغبارية من مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل، عن وجود نفقٍ أثريٍ قديم يقدّر أنه يعود للعهود الأموية أو الرومانية، يقع أسفل حارة المغاربة على الحدود الجنوبية لأسوار البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
وأوضح اغبارية في حديثٍ خاص لـ “معراج” بأن هذا النفق يقع على عمق 25 متراً أسفل حارة المغاربة، ويبدأ من داخل منطقة القصور الأموية، مقدراً أنه يمتد لمسافة 150 متراً وصولاً إلى المنطقة التي تقع أسفل حائط البراق.
ويشير اغبارية إلى أن الاحتلال هو من اكتشف هذا النفق ويجري عليه الآن أعمال تنظيف وصيانة وترميم من الحجارة والغبار والأتربة، تمهيداً لفتحه رسمياً أمام السياح واليهود المستوطنين.
ويتوقع اغبارية بأن يعمل الاحتلال على استغلال هذا النفق لربط نفق عين سلوان بنفق حائط البراق وتوصيله بالحجر الكبير، ليصبح نفقاً سياحياً واحداً يمتد من القصور الأموية قرب عين سلوان وصولاً إلى حائط البراق.
وقدّر اغبارية خلال حديثه لمعراج المدة التي سيستغرقها الاحتلال لإنشاء هذا المشروع السياحي الضخم إلى حوالي 7 سنوات، موضحاً أن كل ذلك يأتي في سبيل تهويد المدينة المقدسة وإثبات رواية توراتية زائفة.