بعد إبعادٍ استمر لمدةِ عامٍ كامل، عادت المرابطة المقدسية هنادي الحلواني، صباح يوم السبت، إلى المسجد الأقصى المبارك، لتواصل رباطها من جديد عقب انقضاء مدة الإبعاد.
وكانت سلطات الاحتلال جددت قرار إبعاد المرابطة الحلواني عن المسجد الأقصى مرتين لمدة ستة أشهر، حيث كانت ترابط في محيط المسجد.
وعانت الحلواني لمدة 10 سنوات من قرارات الإبعاد المتكررة عن الأقصى التي كانت تصدرها بحقها سلطات الاحتلال بشكلٍ متتالٍ.
كما تعرضت الحلواني للملاحقة والاعتقال والتحقيق عدة مرات، وأُصدر بحقها قرارات عدة قضت بمنعها من السفر وحرمانها من التأمين الصحي كذلك.
ولم تستسلم الحلواني لكل محاولات إقصاءها وإبعادها عن المسجد الأقصى، بل استمرت في الرباط والصلاة عند أقرب نقطة منه في سبيل كسر إرادة الاحتلال والثبات في وجه مخططاته الهادفة للنيل منه.
وتأتي سياسة سلطات الاحتلال في استهداف المرابطين والمرابطات بالإبعاد والملاحقة والتنكيل، في سبيل تسهيل اقتحامات المستوطنين، وعرقلة تصدي المقدسيين للمخططات التهويد بحق المسجد الأقصى.