من المقرر ان تعقد حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” اليوم الأحد، اجتماعها الأسبوعي في أنفاق حائط البراق وأسفل المسجد الأقصى المبارك للمرة الثانية بعد أول اجتماع لها عام 2017 .
وقالت حكومة الاحتلال: إن الاجتماع سيكون بإشراف ما تسمى وزارة القدس للمصادقة على مشاريع تهويديه في المدينة في الذكرى السادسة والخمسين لاحتلالها وفي مقدمتها خطة خمسية من عام 2023 لغاية 2027 لتطوير العمل فيما يسمى مشروع الخوص المقدس التهويدي.
اجتماع حكومة الاحتلال يأتي لرصدت ميزانيات ضخمة لتهويد القدس المحتلة وتعزيز الاستيطان، وذلك بالتعاون مع وزارة القدس.
وقالت صحيفة يسرائيل هيوم ان خطة الاحتلال تهدف لرصد ميزانية بقيمة 95 مليون شيكل، ستخصص لجذب المهاجرين الجدد من الشبان اليهود وإقناعهم للاستقرار والسكن في القدس، وذلك عبر منحهم هبات وامتيازات خاصة.
ووفقا للصحيفة، فإن جلسة الحكومة لهذا الأسبوع تهدف إلى رصد ميزانيات، وأيضا المصادقة على عدد كبير من مشاريع التهويد في القدس في الذكرى السادسة والخمسين لاحتلال المدينة.
وتضمن الاجتماع المصادقة على تخصيص ميزانية ضخمة لتطوير مشروع ما يسمى “الحوض المقدس”، الذي يعتبر أكبر عملية عبث وتزوير بالتاريخ الإسلامي العربي الفلسطيني في مدينة القدس.
ويأتي مشروع “الحوض المقدس” التهويدي ضمن خطة خمسية من عام 2023 لغاية 2027 ، وذلك لتطوير المشاريع الاستيطانية والتهويدية، بالتعاون مع بلدية الاحتلال في القدس.
وبحسب المعطيات التي نشرتها دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، فإن أكثر من 18 ألف مهاجر جديد وصلوا إلى إسرائيل واستقروا في القدس منذ العام 2018، علما أن حوالي نصفهم تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما، إلا أن حوالي 30% منهم غادروا القدس في السنوات الخمس الماضية.