ارتفعت حصيلة الشهداء 33 شهيدا، عقب استشهاد مواطنين، وإصابة 5 آخرون، مساء الجمعة، في غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في حي النصر غرب مدينة غزة.
وأكدت الصحة في غزة استشهاد 33 مواطن منهم (6 اطفال و 3 سيدات ) واصابة 111 مواطن بجراح مختلفة منذ بدء العدوان على غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية، عصر الجمعة، شقة سكنية في حي “النصر” وسط مدينة غزة، ما أدى لارتقاء شهيدين وإصابة 5 آخرين عقب اشتغال النيران فيها.
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بأن الاحتلال نفذ عملية اغتيال طالت القائد إياد العبد الحسني “أبو أنس”، عضو المجلس العسكري ومسؤول وحدة العمليات في سرايا القدس.
وتوعدت حركة “الجهاد الاسلامي”، في تصريح صحفي، الاحتلال الاسرائيلي “بمزيد من الضربات في عمق كيانه، رداً على استهداف بيوت المواطنين”.
وفي سياقٍ متصل، نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، القائد بسرايا القدس الشهيد إياد الحَسَني مؤكدة أنّ جرائم الاحتلال لن توقف مقاومة شعبنا ووحدته في ملحمة “ثأر الأحرار”.
كما أشادت الحركة بالأداء البطولي لغرفة العمليات المشتركة للمقاومة الباسلة في قطاع غزّة، ردّاً على عدوان الاحتلال ودفاعاً عن شعبنا.
وجددت التأكيد على وحدة وتلاحم المقاومة الميداني بدعم من شعبنا الفلسطيني الصابر المرابط في معركة (ثأر الأحرار)، حتّى ردع الاحتلال ووقف عدوانه ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك.