أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملات التضامن والمساندة للمسجد الأقصى المبارك والمقدسيين مع بدء شهر رمضان المبارك، حملات دعم متنوعة ومختلفة، كان أبرزها حملة “سنفطر في القدس” التي تهدف لتشجيع إعمار المسجد الأقصى والاعتكاف فيه خلال شهر رمضان المبارك.
وقد بدأ النشطاء الفلسطينيون والمقدسيون، الحملة مع بداية شهر رمضان المبارك، بفعاليات مختلفة ضمن الحملة، لا تشمل فقط مدينة القدس والمدن الفلسطينية بل تتعداها للدول العربية والإسلامية.
ويحرص المقدسيون والفلسطينيون على إحياء مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك بتزيينها وتعليق الأعلام والزينة الرمضانية ، وتفعيل الموائد الرمضانية من سحور وافطار والجلسات الدينية، وجلسات القرآن الكريم..
هذه الحملات تأتي في ظل ظروف صعبة يواجهها المقدسيون في المسجد الأقصى وفي ظل وضع مأساوي للمدينة ومسجدها في ظل العدوان الصهيوني المتواصل عليه.
سماحة الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، صاحب القسم الأول بحماية المسجد الأقصى “نقسم بالله العظيم، أن نحمي المسجد الأقصى المبارك”، القامة الكبيرة التي وقفت في وجه الطغيان ولم تحيد، يشارك المرابطين دعوتهم للاحتشاد في المسجد الأقصى والزحف نحوه للإفطار على موائده، ملبياً نداء المقدسيين .
وأضاف:” أيها الصائمون، أيها الأقصاويون، فكل من يحب الأقصى هو أقصاوي، في فلسطين أو خارجها، نأمل بشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك في رمضان وكل الأوقات.
وتابع سماحة الشيخ عكرمة صبري: نأمل بأن يأتي اليوم الذي سنفطر فيه سوياً مع جميع المسلمين في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وليس ذلك على الله بعزيز.