دعت الحركة الإسلامية في القدس المحتلة، أهلنا في كافة أنحاء فلسطين إلى شد الرحال السبت إلى المسجد الأقصى المبارك، لإعماره في ذكرى الإسراء والمعراج، تأكيدًا على إسلاميته.
وأعلنت الحركة في بيان صحفي، عن دعمها موقف العشائر والأهالي في جبل المكبر، الذين تصدوا لعمليات هدم البيوت، وواجهوا جرافات الاحتلال، وتصدوا لقواته المرافقة لها، وأعلنوا رفضهم لأوامر الهدم القسري الذاتي.
وطالبت كافة أهالي القدس وأحيائها الوقوف إلى جانب إخوانهم في جبل المكبر، وتبنّي موقف مماثل لـ”إفشال مجزرة الهدم بوقوفنا صفًّا واحدًا في وجهها”.
وأعلنت الحركة وقوفها إلى جانب المعلمين المقدسيين في إضرابهم لنيل حقوقهم، داعية السلطة الفلسطينية إلى القيام بواجبها بتوفير حياة ومعيشة كريمة للمعلمين في القدس، وسرعة الاستجابة لمطالب المعلمين.
وقالت: “المعلمون الذين يخوضون معركة يومية في مواجهة أسرلة وتهويد المناهج، وراتب الواحد منهم بالكاد يكفي لسداد أجرة بيته في القدس”.
وشدّدت الحركة على أنّ قانون سحب الإقامة الدائمة والجنسية الذي أقره الاحتلال خلال الأيام الماضية لن يفتَّ في عضد الأسرى والمحررين وعائلاتهم. وذكرت في بيانها: “حقُّ وجودنا في القدس وفلسطين مرتبط بقدسية وإسلامية هذه الأرض الذي أكدته رحلة الإسراء والمعراج”.
كما حيّت الحركة الإسلامية، أهلنا في القدس وفلسطين لتنظيمهم حملات جمع التبرعات العينية والمادية للأهل في سوريا وتركيا، والتي بدأت بواكيرها تصل إليهم، داعية لاستمرارها تطبيقًا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”.