أعلن مصدر كنسي، اليوم الإثنين، أن متطرفين يهودًا اعتدوا على مواطنين أرمن، قرب بطريركية الأرمن في القدس القديمة.
وقال مسؤول في البطريركية الأب أغان قوقشيان في تصريح صحفي إن “الاعتداء الذي وقع مساء السبت، هو الأخير في سلسلة اعتداءات إسرائيلية متطرفة على مواطنين مسيحيين وكنائس في شرق القدس, وسيصدر بيان عن الاعتداء خلال ساعات نهار اليوم”.
ونشر قوقشيان على “فيسبوك” أنه “حاول متطرفان يهوديان مساء السبت عرقلة حركة المرور في طريقهما قبالة البطريركية الأرمنية، بإيقاف سيارة كانت تقل شبانًا أرمن أثناء عودتهم إلى منازلهم”.
وأشار إلى أن “المتطرفين كانا يصرخان، هذا ليس حيّكم، هذا بلدنا، واخرجوا من بلدنا، وقاما بالاعتداء على الشبان الأرمن بغاز مسيل للدموع نقل أحدهم بسببه إلى المستشفى”.
وأوضح أن “الشاب المصاب قدم شكوى للشرطة الإسرائيلية، التي تعرفت على المتطرفين واعتقلتهما، وأفرج عن أحدهما فجرًا، لكن منفذ الغاز لا يزال رهن الاعتقال”.
وأضاف أنه “بعد الاعتداء على الشبان، حاولت مجموعة أخرى من المتطرفين اليهود الصعود إلى سطح البطريركية الأرمنية، وإزالة علَمي البطريركية وجمهورية أرمينيا”.
وأرفق مسؤول البطريركية شهادته على فيسبوك، بشريطي فيديو يوضحان طبيعة الاعتداء ويظهر فيهما المعتديان.
وتتكرر اعتداءات المستوطنين على المقدسات المسيحية في القدس، وكان من بينها قيام مستوطنين، مطلع عام 2023، بتكسير شواهد 30 قبرًا في المقبرة البروتستانتية في القدس.