أعلن أهالي حي وادي الربابة في بلدة سلوان بالقدس المحتلة تنظيم مجموعة من الفعاليات الاحتجاجية ضد سياسة الاحتلال الإسرائيلي الخطيرة في زرع القبور الوهمية، والتعدي على أراضي المقدسيين، والتي من شأنها السيطرة على مزيد من الأراضي.
وتلتهم القبور الوهمية التي تزرعها سلطات الاحتلال عشرات الدونمات من أراضي سلوان، وتتسع رقعتها لتمتد على مساحات جديدة، وتحديدًا في مناطق تقع بين وادي حلوة ووادي الربابة.
ويُواجه أهالي وادي الربابة هجمة إسرائيلية شرسة لا تتوقف، تتمثل في اقتحام أراضيهم وتجريفها وإجراء عمليات حفر فيها، وزرع قبور وهمية، بالإضافة إلى تركيب عشرات كاميرات المراقبة بهدف بسط هيمنة الاحتلال على الأرض، وقمع أي فعاليات احتجاجية ضد مصادرة أراضيهم.
ودعت لجنة أهالي وادي الربابة، المقدسيين لأداء صلاة الجمعة القادمة في مسجد الإمام الغزالي بالحي، احتجاجا على مواصلة الاحتلال تشييد القبور الوهمية ومواصلة التعدي على أراضيهم.
وأوضحت اللجنة أن خطبة وصلاة الجمعة ستقام في وادي الربابة، وسيتخللها اعتصام جماهيري قرب مسجد الامام الغزالي.
ومؤخرًا، شرعت “سلطة الطبيعة” بنصب مزيد من كاميرات المراقبة على أراضي وادي الربابة، وصولًا لتحويلها إلى “حداق توراتية عامة” للمستوطنين.
وبدأت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة العمل فعليًا، على بناء أطول جسر سياحي تهويدي بطول 200 متر فوق أراضي الحي، بعد سنوات من الإعاقة الناجمة عن إجراءات قضائية قُدمت ضد المشروع.