شارك آلاف الأردنيين في مسيرة وسط العاصمة عمان، نصرةً للمسجد الأقصى المبارك، ودعمًا للمقاومة في الضفة الغربية المحتلة.
ورفض المشاركون في المسيرة التي نظمتها الحركة الإسلامية في الأردن “وعد بلفور” الذي منح الاحتلال الإسرائيلي حق إقامة وطن قومي في فلسطين، معتبرين إياه “وعدًا ممن لا يملك لمن لا يستحق”.
وأدان المشاركون في المسيرة التي حملت عنوان “الوفاء لأسود الضفة والشهداء”، التخاذل العربي والدولي تجاه القدس والمسجد الأقصى، واعتداءات جنود الاحتلال والمستوطنين على الشعب الفلسطيني.
وطالبوا حكومة بلادهم بقطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أن الوقت قد حان كي يتحرك الجميع لنصرة الأقصى والقدس.
ورددوا هتافات تعبر عن التضامن مع القدس والمرابطين فيها، ورفض انتهاكات المستوطنين المتواصلة بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى وحرمته.
وعبروا عن وقوفهم إلى جانب المقاومين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر، وفي الخليل ونابلس وجنين وجميع مدن الضفة الغربية، التي تتعرض لهجمة شرسة من جيش الاحتلال خلال الأيام الماضية، ما أدى لارتقاء العديد من الشهداء.
وقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين عبد الحميد الذنيبات: إن “المسيرة تعبر عن رفض الشعب الأردني المرابط للاعتراف بشرعية ما أفرزه وعد بلفور المشؤوم، والذي سيبقى طارئًا مؤقتًا مهما طال عليه الزمن، وليس لدينا ذرة شك بأن مصيره إلى زوال”.
وأضاف أن” فلسطين كانت وستبقى أرضًا عربية إسلامية، ولن يطول وقت تحريرها، وإرهاصات ذلك تلوح بالأفق”.
وأكد أن الشعب الفلسطيني بات يدرك تمام الإدراك أن دوره هو الأهم والأساس، وأنه رأس الحربة المتقدم في مشروع التحرير ودحر الاحتلال، ومن خلفه شعوب الأمة.