سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، الباحث المقدسي فخري أبو دياب قرارًا جديدًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك لمدة شهر.
وكانت مخابرات الاحتلال أبعدت الأربعاء الماضي، أبو دياب عن الأقصى ومحيطه لمدة أسبوع، على أن يعود في 2 نوفمبر، لاستلام قرار بتمديد إبعاده.
ووجهت مخابرات الاحتلال لأبو دياب خلال التحقيق معه عدة تهم، من بينها “دعم المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، وإثارة الشغب، وعرقلة دخول المستوطنين للمسجد”، إلا أنه نفى كل التهم الموجهة إليه جملةً وتفصيلا.
وفي الآونة الأخيرة، كثفت سلطات الاحتلال من ملاحقتها واستهدافها للنشطاء والباحثين المقدسيين، من خلال الاعتقال والإبعاد، والحبس المنزلي، وإصدار قرارات بهدم المنازل، ناهيك عن سحب التأمين الصحي، وغيرها من الانتهاكات.