أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب القصوى في كل أنحاء فلسطين المحتلة، بعد تلقيها عشرات الانذارات بنية الفلسطينيين تنفيذ عمليات فدائية.
وقالت وسائل إعلام عبرية إنّ حالة الاستنفار ستتركز في مدينة القدس المحتلة، ضمن الاستعدادات لعيد “الغفران اليهودي”، الذي يتعرض فيه المسجد الأقصى لانتهاكات وعمليات تدنيس واسعة.
وأشارت إلى أنّ إعلان حالة التأهب جاء بعد ورود أكثر من 80 إنذارا عن احتمال وقوع عمليات فدائية فلسطينية.
وسيفرض الاحتلال إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية فترة “عيد الغفران” اليهودي، يومي الثلاثاء 4 أكتوبر، والأربعاء 5 أكتوبر.
ويستغل المستوطنون الأعياد اليهودية لاقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، وأداء “طقوس تلمودية” في رحابه.
ويسعى المستوطنون لمحاكاة طقوس “قربان الغفران” في الأقصى، والنفخ في البوق والرقص في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى.
وستشهد الأيام من الاثنين 10-10 وحتى الاثنين 17-10-2022 ما يسمى “عيد العُرُش” التوراتي، ويحاول المستوطنون خلاله إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيره.
وتصاعدت أعمال المقاومة بالضفة الغربية والقدس المحتلة ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” 35 عملًا مقاوماً بالضفة والقدس خلال 24 ساعة الأخيرة، أبرزها عمليتا إطلاق نار، وتحطيم مركبات مستوطنين وكاميرات عسكرية للاحتلال.
واندلعت مواجهات في 24 نقطة مواجهة، شهدتها بلدات ومخيمات القدس ورام الله وجنين وقلقيلية ونابلس وبيت لحم والخليل، رشق خلالها الشبان قوات الاحتلال ومستوطنيه بالحجارة والزجاجات الحارقة والمفرقعات النارية.
وتشهد عمليات المقاومة تصاعدًا ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” 35 عملًا مقاوما بالضفة والقدس خلال 24 ساعة، أبرزها عمليتا إطلاق نار، وتحطيم مركبات مستوطنين وكاميرات عسكرية للاحتلال.