قال الباحث المقدسي رضوان عمرو اليوم الأحد، إن شرطة الاحتلال، أعاقت دخول عشرات المصلين للمسجد الأقصى واحتجزت هويات عدد كبير منهم على الأبواب، لتهيئة الأجواء للمقتحمين.
وأشار الباحث عمرو إلى أن شرطة الاحتلال قامت بتصوير هويات المصلين في الساحات وقامت بتهديدهم بالاعتقال والإبعاد، كما أخلت المنطقة الشرقية ومحيط باب الرحمة من المصلين لصالح المستوطنين، وأشرفت على تأمين وحراسة أفواج كبيرة منهم.
وأضاف عمرو أن قوات الاحتلال أخرجت مصورين مقدسيين قاما بتوثيق جانب من الاقتحامات، واعتقلت شبانا مرابطين وأخرجتهم من المسجد، وأغلقت محيط الأقصى والبلدة القديمة بالحواجز الشرطية.
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد تراجعت عن بعض قرارات الإبعاد الصورية التي صدرت بحق عتاة المستوطنين المقتحمين لتمكينهم من الاقتحام مجددا.
وفي سبيل تذليل الاقتحامات أيضاً، نوه عمرو إلى أن شرطة الاحتلال منعت طواقم لجنة الإعمار من إجراء أبسط أعمال الترميم بالتزامن مع الاقتحامات التي جرت اليوم الأحد.