منعت المخابرات الأردنية، أمس الجمعة، المختص في شؤون القدس جمال عمرو، والمرابطة المقدسية زينة عمرو من السفر عبر جسر الملك حسين (اللنبي).
وكان عمرو وزوجته في طريقهما إلى الأردن للمشاركة في ندوة ثقافية بعنوان (القدس عقيدة ومسؤولية عربية وإسلامية)، تحت رعاية رئيس مجلس النواب الأردني.
وقال نجل عمرو، الشاب رضوان: “من المؤسف والمعيب أن يتم احتجاز والداي لساعات طويلة على الجانب الأردني من الحدود، ثم منعهما أمنيا من قبل المخابرات الأردنية من دخول الأردن دون إيضاح الأسباب”.
وأضاف: “بصمات تيار التنسيق الأمني في الأقصى واضحة وقد أحبطوا سفر آخرين إلى ذات الندوة وغيرها”.
وفي ذات السياق ولذات الأهداف يمارس الاحتلال اعتداءات وإجراءات تعسفية بحق المرابطين والمقدسيين، منها الإبعاد والاعتقال والمنع من السفر، لمنعهن من التصدي لمخططاته التهويدية في المسجد الأقصى، ولاقتحامات المستوطنين.