اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الخميس 4 يوليو، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن 297 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية 297 مستوطناً منهم نفذوا اقتحامهم خلال الفترة الصباحية، و148 مستوطنا خلال الفترة المسائية اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسًا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وساحاته، واستمعوا لشروحات حول هيكلهم المزعوم.
كما أدى طلاب مدرسة “جبل المعبد” التوراتية طقوس “بركات الكهنة” كاملة في الساحة الشرقية للمسجد الأقصى، متوجهين إلى قبة الصخرة صباح اليوم الخميس.
وجاء ذلك في إطار تحضيرهم لفرض طقوس تلمودية جماعية في الأقصى يوم الأحد القادم 7-8-2022 فيما يسمونه “ذكرى خراب الهيكل”.
و”بركات الكهنة” صلاة تلمودية تؤديها طبقة الكهنة، الطبقة التي تقود الطقوس ا في الهيكل وفق الرواية التلمودية، وهي تؤدى بقراءة مقاطع محددة من التوراة مع بسط اليدين أمام الكاهن ويقلده بقية المصلين، دلالة على يد الرب التي تنشر البركة على “شعب إسرائيل”، وهي صلاة تؤدى في الأعياد ومركزها الأساسي الهيكل وفق التعاليم التلمودية، لكنها تؤدى في مختلف المعابد اليهودية كذلك.
وتواصل جماعات الهيكل المزعوم إطلاق الدعوات لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى وأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد الأقصى، في السابع من آب الجاري، بزعم أنه يتزامن مع ما يسمى ذكرى خراب الهيكل.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين بشكلٍ شبه يومي على فترتين صباحية ومسائية، وتزداد كثافة تلك الاقتحامات في الأعياد والمناسبات اليهودية، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.