أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء 3 أغسطس، عن الباحث المقدسي رضوان عمرو عقب اعتقاله صباح اليوم.
وأفادت مراسلة “معراج”، بأن سلطات الاحتلال سلمت الباحث عمرو قرارا يقضي بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك مدة أسبوع، مشروطاً بالعودة بتاريخ 10.8.2022 لاستلام قرار يقضي بتمديد الإبعاد لمدة قد تصل إلى ستة أشهر.
وكانت قوة من مخابرات الاحتلال قد داهمت منزل الباحث المقدسي رضوان عمرو، صباح اليوم في حي الثوري جنوب المسج الأقصى، واعتقلته واقتادته إلى مخفر “عوز” في المكبر ثم إلى مركز القشلة.
وتعقيباً على قرار الإبعاد، قال الباحث عمرو: “لن يكون لكم هيكل، وسيبقى أقصانا إلى الأبد، افهموا هاتين العبارتين جيدا وبعمق، أنتم تحاولون تغيير الوضع في الأقصى لصالحكم وسوف تفشلون بإذن الله”.
ويذكر أن سلطات الاحتلال صعّدت في الآونة الأخيرة من حملة استهدافها وملاحقتها للأسرى المحررين والناشطين والشبان في مدينة القدس المحتلة، وشنت حملات اعتقال وإبعاد، بالإضافة إلى إصدار قرارات بالاعتقال الإداري والحبس المنزلي، في محاولة لتغييب دورهم في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.
وتأتي الاعتقالات والإبعادات هذه، تزامنًا مع دعوات عصابات المعبد/جماعات الهيكل الإرهابية لتنظيم اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى فيما يسمى ذكرى “خراب الهيكل”، الذي يوافق السابع من آب/ أغسطس الجاري.