تمكنت عائلة الدويك من انتزاع قرار من محكمة الاحتلال العليا، بتمديد تجميد إخلائها من منزلها الكائن في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وقبلت المحكمة استئناف عائلة الدويك، جزئياً، وطلبت إعادة القضية إلى حكمة “الصلح” الاحتلال لإجراء مزيد من المداولات، ما يعني تجميد قرار إخلاء العائلة من منزلها مؤقتا لحين انتهاء المداولات بمحاكم الاحتلال.
وبدأت قصة عائلة الدويك مع محاكم الاحتلال منذ عام 2007، حين قدمت جمعية (عطيرت كوهانيم) الاستيطانية قضية لاستملاك منزل العائلة.
وفي إحدى جولات المحاكم، خلال العام الماضي أعطت محكمة صلح الاحتلال الضوء الأخضر لإخلاء العائلة من منزلها.
وقال مازن الدويك، وهو أحد القاطنين في المنزل المستهدف، إنّه “منذ عام 2007 بدأت رحلتنا في أروقة المحاكم الاحتلالية، ما بين قرارات واستئنافات، إلى حين الجلسة التي عقدت في المحكمة العليا في الثالث والعشرين من تموز الجاري، التي قبلت استئنافنا ضد قرار محكمة الصلح بإخلائنا، وإعادة الملف لإجراء مزيد من المداولات في القضية”.
وأضاف الدويك، “منذ عام 1964 ونحن نعيش هنا في هذا المنزل، اليوم المنزل عبارة عن خمسة طوابق، تعيش فيه خمس أسر عدد أفرادها 28 فردًا، وشأنه شأن المنازل الأخرى في بطن الهوى، مقام منذ ما قبل الاحتلال عام 1967”.
ويذكر بأنّ نحو 84 عائلة فلسطينية تضم أكثر من 700 فرداً في حي بطن الهوى مهددون بالتهجير من منازلهم لصالح عصابة “عطيرت كوهانيم” الاستيطانية بهدف تهويد الحي بالكامل.