وزعت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، يوم الأحد، إخطارات هدم لعدة منازل في حي البستان ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، بحجة البناء دون ترخيص.
وبحسب لجنة الدفاع عن أراضي سلوان، فإن طواقم من بلدية الاحتلال برفقة عناصر من الشرطة اقتحمت الحي، وشرعت بتصوير بعض المنازل والشوارع، ومن ثم علقت إخطارات هدم على عدة منازل في الحي.
وأشارت إلى أن طواقم البلدية سلمت إخطارًا بهدم بناية سكنية في الحي، مقامة منذ 30 عامًا، بحجة البناء دون ترخيص، بالإضافة إلى تسليم استدعاءات لأصحاب منازل أخرى لمراجعتها.
ويتعرض حي البستان بشكل متواصل لحملة اقتحامات إسرائيلية يتخللها، تصوير للمنازل وشوارع الحي وأزقته، وتسليم قرارات هدم واستدعاءات لمراجعة بلدية الاحتلال.
ويقع الحي على بعد 300 متر من السور الجنوبي للمسجد الأقصى، ويمتد على مساحة 70 دونمًا، يدعي الاحتلال أنه يمثل “إرثًا حضاريًا تاريخيًا للشعب اليهودي”، لذلك عمل على تهويد اسمه وتحويله إلى “حديقة الملك داوود”.
ويتهدد كابوس الهدم الحي بأكمله، والذي يضم نحو 100 منزل، بعد رفض بلدية الاحتلال المخططات الهندسية التي قُدمت لها لتنظيم وترخيص المنازل، ورفض تمديد وتجميد قرارات الهدم.
ويشكل النساء والأطفال 65% من أهالي الحي، وهناك بعض المنازل بُنيت قبل عام 1948، ومنها ما بُنى قبل عام 1967، وجميعها تلقى إخطارات هدم ومخالفات.