واصلت سلطات الاحتلال اليوم السبت 23 يوليو، أعمال حفر جديدة مقابل الباب الثلاثي في القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى.
وفي يونيو الماضي رصدت عدسات الكاميرا، أعمال حفر أجريها الاحتلال في منطقة القصور الأموية المحاذية للسور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك.
وكان مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس حذر من أن “الاحتلال يجرى حفريات وأعمال مريبة وغامضة منذ فترة في محيط المسجد الأقصى المبارك خاصة من الجهتين الجنوبية والغربية الملاصقة للأساس الخارجي للمسجد الأقصى المبارك”.
وأوضح المجلس في بيان سابق ، أنه يرصد منذ فترة قيام مجموعة من العمال وباستخدام الجرافات وآلات الحفر الكبيرة بالعمل بعجلة مريبة في ساحة حائط البراق وفي منطقة القصور الأموية في المنطقة الملاصقة للأساسات السفلية للمسجد الأقصى المبارك.
وأكد أن الآليات تفرّغ الأتربة وتعمل ثقوبًا بجدران محاذية للسور الجنوبي للمسجد وتفرغ الممرات في محاولة لإخفاء ما يقومون به من حفريات.
كما حذر من الاستمرار بالعبث والتخريب وتغيير المعالم التاريخية والدينية لهذه المواقع التاريخية الوقفية، مطالبًا بالوقف الفوري لهذه الحفريات المشبوهة في محيط المسجد الأقصى المبارك.
وتنطلق نداءات عاجلة من المقدسيين إلى ملك الأردن عبد الله الثاني، صاحب الوصاية والرعاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف، للتدخل المباشر لوقف هذا الوضع الخطير الذي يمر به المسجد الأقصى المبارك، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للضغط على حكومة الاحتلال لعدم المساس بحق المسلمين في مسجدهم المقدس ومحيطه.