عامٌ كامل مر على انطلاقة نشرة مرصاد الشهرية الصادرة عن شبكة معراج المقدسية، والتي تخصصت بنشر كل ما يتعلق بالقدس من انتهاكات للاحتلال بحق أهلها الطيبين، إلى رصد حكاية ثباتهم وعزيمتهم في مواجهتها، وصولًا إلى إبداعهم الفريد وتميزهم على صعيد الثقافة والرياضة وغيرها.
مرصاد التي اتخذت من طبيعة عملها اسما لها، ساهمت بشكل كبير بنقل صورة القدس للعالم، وعكس كل ما تمر به من ظلم المحتل وعنصريته، وعرَّت الاحتلال بالوقوف على كل انتهاك يقوم به بحق أهالي القدس مهما كان حجمه أو طبيعته أو وقته.
النشرة لاقت رواجًا سريعًا في الوسط المقدسي، واتخذتها الكثير من المؤسسات الإعلامية كمرجعٍ رئيسي للإحصائيات وذلك إقرارًا منهم بدقتها ومصداقيتها، والتي بذل طاقمها جهدًا كبيرًا للوصول لهذه النتيجة الدقيقة المشرفة.
دقيقة وصادقة
نائب رئيس أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات أكد لمعراج أن نشرة مرصاد الشهرية مهمة جدًا للواقع المقدسي، لأن القدس بحاجة لمن ينقل صوتها ويوصل رسالتها لكل العالم، مشيرًا إلى أن مرصاد لعبت هذا الدور بإتقان كبير.
وأكد أن النشرة تتميز بدقتها الكبيرة وموضوعيتها ومصداقيتها العالية، وأنها استطاعت الوقوف عند كل انتهاكات الاحتلال بحق أهالي القدس وسجلتها ووثقتها وعرضتها مع كل نهاية شهر، وهو الأمر الذي تحتاجه القدس بشكل كبير.
وشكر الشيخ بكيرات كل القائمين على نشرة مرصاد، مشيدًا بقوة محتواها وتصميمها وشكلها الخارجي، ومؤكدًا على ضرورة قراءة هذه النشرة من كل فلسطيني ومقدسي ليبقى على اطلاع بشكل مستمر بكل ما يتعلق بالقدس.
تنشر الوعي
وقال الخبير في شؤون القدس فخري أبو دياب إن نشرة مرصاد الشهرية بكل ما فيها تنشر الوعي المطلوب عن مدينة القدس، وتشكل شاشة للعالم تنظر من خلالها للمدينة المباركة.
وأكد على أهمية مثل نشرة مرصاد لما تعانيه القدس من محاولات لتكميم الأفواه والعدسات وحجب لصورة الواقع بشكله الحقيقي، فأتت نشرة مرصاد وكشفت كل جرائم الاحتلال ونقلت الصورة على حقيقتها.
ودعا الكل الفلسطيني لمتابعة إصدارات نشرة مرصاد أولًا بأول، متمنيًا أن تنشر مرصاد نشرتها في يوم ما من داخل المسجد الأقصى المبارك بعد تحريره من قيود وظلم الاحتلال.
مرجع معتمد
الناشط المقدسي والمختص في شؤون القدس أمجد شهاب، قال بعد قراءته لنشرة مرصاد الشهرية، إنه تفاجأ من دقة نشرة مرصاد ورصدها لكل صغيرة وكبيرة في القدس.
وشدد أيضًا على أن النشرة تنشر الوعي بكل ما يتعلق في مدينة القدس، وتعطي معلومات كاملة ووافية وشاملة عن المدينة المباركة، في ظل ما تتعرض له من انتهاكات مستمرة من قبل الاحتلال.
وأكد أنه شخصيًا يتابع النشرة ويتخذها مرجعًا له في الإحصائيات وذلك لشموليتها ودقتها ومصداقيتها، مؤكدًا على ضرورة نشر هذه النشرة على أوسع نطاق لأنها صورة القدس وصوتها إلى العالم.