استشهد الشاب سميح عمارنة متأثرًا بإصابته الخطيرة التي أصيب بها برصاص الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت في بلدة يعبد، جنوب غرب جنين، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم، السبت.
وكان الأسير المحرر، عمارنة، قد أصيب بجروح خطيرة خلال اقتحام قوات بلدة يعبد، قبل عشرة أيام لهدم منزل الشهيد ضياء حمارشة (27 عاما)، منفذ عملية إطلاق النار في بني براك في 29 آذار/ مارس الماضي، وأسفرت عن مقتل 5 إسرائيليين.
واستشهد الشاب بلال عوض توفيق كبها (24 عاما) وأصيب ستة آخرون برصاص الاحتلال الحي خلال المواجهات التي اندلعت في يعبد في محاولة، لصد عملية هدم منزل عائلة حمارشة.
ومساء الأربعاء الأول من حزيران/ يونيو الجاري، قال شهود عيان إن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي تقدر بنحو 30 آلية برفقة جرافة عسكرية اقتحمت بلدة يعبد.
واندلعت مواجهات بين الشبان عشرات الفلسطينيين وقوات الاحتلال، استخدم خلالها الأخير الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع وأغلق مداخل البلدة ومنع الدخول إليها أو الخروج منها، وفق الشهود.
وبوتيرة شبه يومية، يقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مدنا وبلدات بالضفة الغربية في عمليات تتخللها مواجهات مع محتجين فلسطينيين.