حكمت محكمة الاحتلال اليوم الأحد 22 مايو 2022، بالسجن الفعلي لمدة خمس سنوات وغرامة مالية بقيمة 5000 شيقل، على الأسرى الستة الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع”.
والأسرى هم: محمود العارضة (46 عاما) من عرابة والمحكوم بالسجن لمدة 99 عاما، ويعقوب قادري (49 عاما) من بير الباشا والمحكوم مؤبدان و35 عاما، وأيهم كممجي (35 عاما) من كفر دان والمحكوم بالسجن مؤبدان ومدى الحياة، ومناضل انفيعات (26 عاما) من يعبد (موقوف بدون محاكمة)، ومحمد العارضة (40 عاما) من عرابة، والمحكوم ثلاثة مؤبدات و20 عاما، وزكريا الزبيدي (45 عاما) من مخيم جنين موقوف منذ عام 2019، وجميعهم من محافظة جنين.
يذكر أن الأحكام التي صدرت اليوم بحق الأسرى الستة، تضاف إلى محكومياتهم السابقة، باستثناء الزبيدي وانفيعات، اللذين كانا موقوفين دون محاكمة.
كما حكمت ذات المحكمة، على 5 أسرى بالسجن 4 سنوات وغرامة مالية 2000 شيقل، وهم محمود شريم، قصي مرعي، علي أبو بكر، محمد أبو بكر وإياد جرادات وذلك بتهمة مساعدة الأسرى الستة على انتزاع حريتهم.
وكان الأسرى الستة تمكنوا في السادس من أيلول/ سبتمبر الماضي، من انتزاع حريتهم من زنزانتهم في سجن “جلبوع” عبر نفق حفروه على مدى أشهر، لكن أُعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.
وفي السياق قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، إن حاكمة الاحتلال، لأبطال عملية نفق الحريَّة في سجن جلبوع، محاولة فاشلة لترميم صورة منظومته الأمنية، التي مزَّقها هؤلاء الأبطال، وكشفوا هشاشتها وضعفها أمام إبداع شعبنا وصمود أسرانا”.
وأكد قاسم أن هذه الأحكام تشكّل إمعاناً في الجريمة الأولى المتمثلة باعتقالهم، واستمراراً لعدوان وانتهاكات الاحتلال ضدّ أسرانا الأبطال؛ لافتاً إلى أن هذه الأحكام الجائرة لن تضعف من إرادتهم الصلبة في مواجهة السجّان، وسيبقى شعبنا ومقاومته الباسلة على عهد الوفاء لهم”، حتّى كسر القيد عنهم وتحريرهم.