شيعت جماهيرٌ غفيرة اليوم الخميس 12 مايو، جثمان الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، من مقر الرئاسة في مدينة رام الله، بحضور رسمي وشعبي كبير.
وانطلق موكب رسمي لتشييع جثمان أبو عاقلة من المستشفى الاستشاري برام الله باتجاه مقر الرئاسة الفلسطينية، بحضور عدد كبير من الصحفيين والجهات الرسمية والشعبية وممثلين عن الفصائل الفلسطينية وحضورٍ شعبيِ كبير.
وقال الهلال الأحمر في مدينة القدس، إن طواقمه استلمت جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة متجهة إلى مدينة القدس لنقلها إلى مسقط رأسها في بلدة بيت حنينا بمدينة القدس المحتلة، تمهيدا لمواراتها الثرى.
وكان أهالي مخيم قلنديا قد شاركوا في تشيع جثمان الشهيدة أبو عاقلة، عبر تنظيمهم وقفة على مدخل المخيم والذي كان نقطة مرور لموكب جثمان الشهيدة أبو عاقلة.
واستشهدت شيرين صباح الأربعاء 11 مايو، برصاص قناص إسرائيلي خلال تغطيتها لاقتحام مخيم جنين، حيث أصيبت برصاصة مباشرة في الرأس أدت لتهتك في الدماغ واستشهادها على الفور.
ونال حدث اغتيال الصحفية أبو عاقلة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي إدانات ٍ رسمية ودولية واسعة على كل المستويات، باعتباره جريمة غير قانونية تمثل خرقاً وانتهاكا صارخاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تنص على حماية الصحفي وتكفل له كافة الحريات.
والصحفية أبو عاقلة هي فلسطينية الأصل من مواليد مدينة القدس عام 1971، وتعود أصولها لمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، وتعمل مراسلة بقناة الجزيرة الفضائية منذ 25 عامًا.