صلى عشرات الآلاف أمس صلاة العيد في باحات المسجد الأقصى، الذي شهد طوال شهر رمضان اعتداءات للاحتلال على باحاته وعلى المصلين فيه.
وحاول المقدسيون استعادة مشاهد الفرح حين رفعوا أعلام فلسطين فوق قباب المسجد الأقصى ونشدوا للوطن ومسرى الرسول مؤكدين استمراهم في الرباط والدفاع عنه وعدم السماح للمستوطنين في استباحته.
وتجمع آلاف الأطفال مع عائلاتهم في باحات المسجد بعد الصلاة لالتقاط صور العيد واللعب والمعايدة على بعضهم.
وليس بعيداً عن باحات الأقصى وتحديداً عند باب العامود رسم المقدسيون مشهد آخر للعيد، وتنوعت فعالياتهم بين اللعب في الساحات وتوزيع الهدايا على الأطفال وتناول الطعام.
وشهدت قبل ذلك أسواق مدينة القدس حركة تجارية قبيل العيد رغم المضايقات الأمنية والاقتصادية والقيود التي فرضها الاحتلال عليهم، في إصرار جديد على انتزاع فرحة العيد من بين مخالب الاحتلال وقيوده