وثّقت شبكة “القسطل” الإخبارية، اقتحام 571 مستوطنًا للمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك.
وأوضحت الشبكة في تقريرها الأسبوعي، أن المستوطنين أدوا خلال الاقتحامات صلواتٍ وطقوسًا تلمودية عند المنطقة الشرقية قرب مصلى باب الرحمة، ونفّذوا جولاتٍ استفزازية في الباحات.
وخلال الأسبوع الماضي، اقتحم العشرات من كبار حاخامات المستوطنات والمعاهد الدينية المسجد الأقصى، في اقتحام كان أقرب إلى “قمة حاخامية” لمتطرفي الصهيونية الدينية، وعقدوا العديد من المحاضرات والنقاشات التحضيرية لـ”عيد الفصح” العبري، الذي يوافق 15-20 رمضان.
كما قدم زعيم حركة “العودة إلى جبل الهيكل” رفائيل موريس، طلبًا رسميًا لشرطة الاحتلال للسماح لجماعته بتقديم “قربان الفصح” في الأقصى، مساء الجمعة الموافق 15 نيسان/أبريل الجاري.
وبيّنت الشبكة أن سلطات الاحتلال أعلنت عن فرض سلسلة من القيود والإجراءات بشأن المصلين الوافدين للقدس والمسجد الأقصى خلال الجمعة الأولى من شهر رمضان.
وحددت دخول من هم فوق الخمسين عامًا من الرجال دون تصاريح، أما الذين تتراوح أعمارهم ما بين 40 و50 عامًا فقد منعتهم من الدخول إلّا بتصريح، فيما سُمح للنساء والفتيات بالدخول دون قيود.
ووثّقت شبكة “القسطل” خلال الأسبوع الماضي، 5 أوامر إبعاد بحق فلسطينيين عن المسجد الأقصى، لفتراتٍ مختلفة تراوحت بين شهر وستة شهور.
وأوضحت أن مخابرات الاحتلال سلّمت نائب مدير عام أوقاف القدس ناجح بكيرات قرارًا بإبعاده عن المسجد لمدة ستة شهور.
وجدد الاحتلال أيضًا الإبعاد عن الأقصى لمدير مركز زيد بن ثابت لتحفيظ القرآن الشيخ عبد الرحمن بكيرات مدة 4 أشهر، فيما تم إبعاد رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب عن البلدة القديمة وباب العامود والأقصى لمدة شهر.
كما أبعد الأسير المحرر إبراهيم العباسي عن الأقصى حتى نهاية تموز/يوليو القادم، وإبعاد أحد الشُبّان المقدسيين لعدة شهور.