أُطلقت دعوات فلسطينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإحياء “الفجر العظيم” في الجمعة الأولى من شهر رمضان، في المسجد الأقصى المبارك.
وتأتي هذه الدعوات لأداء الصلاة بالمسجد الأقصى وشدّ الرحال إليه والرباط فيه، تزامنًا مع استمرار السماح للمستوطنين المتطرفين باقتحامه خلال أيام الشهر الفضيل.
وأيضًا تزامنًا مع مخططات جماعات “الهيكل” لاقتحامه خلال “عيد الفصح” العبري، الذي يوافق 15-20 رمضان، وذبح “قربان” العيد في باحاته.
ويستمر النشطاء الفلسطينيون في عملية الحشد لأداء صلوات الفجر في الأقصى بشكل مستمر، أيام الجمع، ضمن حملة “الفجر العظيم”، والتي يُشارك فيها الآلاف أسبوعيًا فيلبّون الدعوات ويؤدون صلاة الفجر في مسجدهم الذي يتعرّض لانتهاكات واسعة من المستوطنين وشرطة الاحتلال.
ويشارك في هذه الحملة فلسطينيون من القدس المحتلة وضواحيها ومدن الداخل الفلسطيني المحتل والضفة المحتلة ممن يستطيعون الوصول للعاصمة والصلاة في الأقصى، رغم قيود وتشديدات قوات الاحتلال التي تضيّق على دخولهم وتحتجز هوياتهم وتفتّش حقائبهم.
وكانت حملة “الفجر العظيم” انطلقت مطلع عام 2020، بالتزامن مع الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة التي يمارسها الاحتلال في المدينة المقدسة عامةً، والمسجد الأقصى خاصةً، وللتأكيد على إسلاميته وضرورة شدّ الرحال إليه.