معراج – القدس
صعّد الاحتلال “الإسرائيلي” اعتداءاته على الصحفيين المقدسيين، في محاولة لإسكات صوت الحقيقة ومنع توثيق جرائمه وانتهاكات مستوطنيها في المدينة المحتلة.
واتبعت قوات الاحتلال أساليب قمعية ضد الصحفيين، شملت الاعتقال بتهم واهية، وفرض الحبس المنزلي، والإبعاد عن المسجد الأقصى والقدس.
وفي تصعيد خطير ضد الإعلام، أبعدت شرطة الاحتلال صحفيين ومصورين عن المسجد الأقصى خلال رمضان، ضمن حملة واسعة شملت موظف الأوقاف رامي الخطيب لشهرين، ولستة أشهر آخرين بينهم لطيفة عبد اللطيف، باسم زيداني، محمد أبو سنينة، ندين جعفر، محمد دويك، إبراهيم السنجلاوي، ومحمد الصادق، بعضهم اعتُقل أثناء عمله.
واعتقلت قوات الاحتلال الصحفي محمد الصادق وزوجته بيان الجعبة داخل الأقصى مع طفلتيهما في 28 فبراير الماضي، حيث أبعد الصادق عن المسجد، فيما أُطلق سراح زوجته بعد ساعات من الاحتجاز بشرط الحبس المنزلي والإبعاد عن منزلها في مخيم شعفاط.