معراج – القدس
يواصل الاحتلال “الإسرائيلي” معاقبة الأسرى المقدسيين المحررين بإصدار قرارات تقضي بإبعادهم عن المسجد الأقصى، رغم سنوات الفراق التي عاشوها في سجونه بعيدًا عنه.
حيث فرضت سلطات الاحتلال إبعاد جميع الأسرى المقدسيين المحررين، الذين أُفرج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة “طوفان الأحرار”، عن المسجد الأقصى طوال شهر رمضان المبارك، في خطوة انتقامية.
وتؤكد هذه السياسة التعسفية أن حرية الأسرى المقدسيين لا تكتمل خارج السجون، إذ يواصل الاحتلال ملاحقتهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم، وعلى رأسها الصلاة في الأقصى، ضمن مخطط ممنهج لاستهداف الوجود الفلسطيني في القدس والمسجد المبارك.