القدس المحتلة- شبكة معراج
يعمل الاحتلال جاهداً على تغيير معالم المسجد الأقصى، في خطوة لتهويده والسيطرة عليه.
ومنذ عام 1967 يواصل الاحتلال على طمس المعالم الإسلامية في الأقصى بشكل متسارع.
وتعمل الجماعات الاستيطانية بالقدس على استبدال الأسماء العربية بأخرى عبرية، لتمرير الرواية التوراتية وتنفيذ المخططات التهويدية في أولى القبلتين.
تهويد علني
وعلق نشطاء جماعات “الهيكل” لافتات تطلق على الأقصى مسمى “جبل الهيكل المزعوم”، حيث وضعت في شوارع مدينة القدس ومحيط المسجد الأقصى باللغتين العبرية والإنجليزية.
وتحمل اللافتات رسمًا “للهيكل المزعوم” بهدف توجيه المستوطنين لمكانه بدل المسجد الأقصى.
تحريض المستوطنين
وجاء تعليق اللافتات التي تحمل “جبل الهيكل”، المزعوم بتحريض من المستوطنين المتطرفين.
فيما اعترضت جماعات “الهيكل” على وجود لافتات تشير فقط لحائط البراق أو الأقصى باسميهما.
وقبل شهر أزال المستوطنون لافتات بالعربية في البلدة القديمة، لتوجيهها الزائرين لمكان المسجد الأقصى.
بدروه، قال زياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لـ”معراج”: “إن جماعات الهيكل تعمل على تهويد الأقصى من خلال تغيير اللافتات التي تشير للمسجد المبارك.
وأضاف في حديث لشبكة “معراج”،: “تغيير اللافتات التي تحمل اسم الأقصى بشوارع القدس جاء بعد أن أفشلت معركة “طوفان الأقصى” مخططات الاحتلال لبناء الهيكل المزعوم”.
وأكد أن الاحتلال والجماعات المتطرفة تريد العودة لاستكمال مخططاتها من خلال تغيير المعالم الإسلامية وتكريس اقتحامها للمسجد المبارك.