شبكة معراج – القدس المحتلة
تسارع بلدية الاحتلال “الإسرائيلي” جهودها لاستقطاب الطلبة المقدسيين في مدارس “الأونروا”، فيما يزداد بحث الأهالي عن بدائل في ظل غموض مصير الفصل الدراسي الثاني للعام المقبل.
وبعد أن أمهلت البلدية الوكالة ومنشآتها، بما في ذلك المدارس، حتى 30 يناير المقبل لإغلاق أبوابها بشكل نهائي، الأمر الذي يُعطل الخدمات الأساسية لآلاف الفلسطينيين في المدينة.
يواصل الاحتلال بحزم محاربة المنهاج الفلسطيني في المدارس، عبر الزيارات التفتيشية المفاجئة، فرض المنهاج المحرّف، وقطع أو تقليص التمويل للمخالفين.
بلدية الاحتلال استغلت الحظر على مدارس الأونروا لجذب الطلبة إلى مدارس تابعة لوزارة المعارف “الإسرائيلية”، مقدمة إغراءات مثل التواصل الشخصي، خدمات منخفضة التكلفة، وتأمين المواصلات.
وفقًا لبيانات الأونروا، يدرس أكثر من 1800 طالب وطالبة في 7 مؤسسات تعليمية تابعة لها داخل حدود بلدية القدس، تشمل 6 مدارس وكلية للتدريب المهني في مخيم قلنديا التي تضم 344 طالبًا.