معراج – القدس
أكّد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أن الأذان شعيرة إسلامية مستمرة في فلسطين منذ عهد مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم، بلال بن رباح رضي الله عنه، ولن ينقطع مهما كانت الظروف، مشدداً على أن من ينزعج منه يمكنه الرحيل.
وجاءت تصريحات الشيخ صبري ردًا على دعوة الوزير المتطرف “إيتمار بن غفير” لمنع رفع الأذان في مساجد فلسطين.
وأوضح صبري أن الأذان مرتبط بالصلوات ولا يمكن الاستغناء عنه، مشيراً إلى أنه إذا مُنع من المآذن فسيُرفع من أسطح المنازل.
وأشار إلى أن الأذان صدح في فلسطين منذ فتح بيت المقدس على يد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأن بلال بن رباح رفعه في أجواء المسجد الأقصى، مؤكدًا أن هذه الشعيرة الدينية ستستمر حتى قيام الساعة.
وأدان الشيخ صبري أي محاولات لمنع الأذان، معتبرًا ذلك تعديًا على حرية العبادة وتدخلاً في الشؤون الدينية، ما يتعارض مع الحقوق المكفولة شرعاً وقانوناً وفق القانون الدولي.