معراج – القدس
تصاعدت عمليات الهدم في بلدات القدس المحتلة بشكل ملحوظ منذ بداية العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة، حيث شهد حي البستان في بلدة سلوان، جنوبي المسجد الأقصى، النصيب الأكبر من هذه العمليات.
ويواجه الحي، الذي يضم 116 منزلاً ويأوي نحو 1550 فلسطينيًا، خطر الإزالة الكامل بهدف إقامة حديقة تهويدية على أنقاضه.
تأتي هذه الإجراءات في إطار ما يعتبره الفلسطينيون جريمة حرب وتطهيرًا عرقيًا تسعى سلطات الاحتلال من خلالها إلى محو حي البستان من الخارطة.
هدم حي البستان ببلدة سلوان يمثل جزءًا من مخطط أوسع يستهدف طمس الهوية الفلسطينية في القدس وتعزيز السيطرة الإسرائيلية على المدينة.