معراج – القدس
لم تسلم المساجد الأثرية من استهداف الاحتلال “الإسرائيلي”، الذي يواصل محاولاته لطمس الهوية الفلسطينية عبر تدمير المعالم التاريخية.
ففي غزة، تعرّض المسجد العمري لأضرار جسيمة خلال الهجمات المستمرة على القطاع، حيث دُمّر جزء كبير منه، المسجد كان يوفر لزوّاره أجواء مشابهة لتلك التي في المسجد الأقصى، جعلهم يشعرون وكأنهم يصلون هناك.
وفي القدس، يعاني المسجد العمري من منع رفع الأذان، إضافة إلى أعمال الحفر المستمرة أسفله التي تسببت في تشققات وهبوط تدريجي في الأرضية، مما يهدد بانهياره الكامل.
ويواصل الاحتلال استهداف المساجد والمعالم التاريخية الشاهدة على تاريخ القدس وفلسطين بهدف طمس الهوية وتحويل رموزها إلى عبرية تخدم مخططاته الاسيتطانية.