بدأت جماعات “الهيكل المزعومة” التحضير لإحياء ما يسمى بـ”ذكرى خراب الهيكل”، وتعمل على حشد أكبر عدد من مستوطني الضفة والقدس لاقتحام المسجد الأقصى المبارك.
الجماعة المزعومة تسعى إلى تسجيل رقم قياسي بأعداد المقتحمين للمسجد المبارك، كما أن مدينة القدس تشهد تضييق واعتداءات من المستوطنين والاحتلال في هذا اليوم.
ويؤدي المستوطنون في هذا اليوم طقوساً تملودية متمثلة: صلوات على أبواب المسجد الأقصى، وكسر أغصان من أشجار الزيتون في ساحات المسجد، وإشهار التوارة وقراءة نصوص، وكذلك مسيرات كبيرة تجوب البلدة القديمة ثم تتوجه لساحة البراق.
فيما تتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية لتكثيف الرباط وتعزيزه داخل المسجد الأقصى، والتصدي لاستفزازات المستوطنين في شوارع وأحياء القدس.