حاصرت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، بعد منتصف ليلة السبت، منزلًا سكنيًا مكونًا من طابقين في بلدة دير الغصون شمال طولكرم.
وأعلنت مصادر صحفية، ظهر اليوم، أن قوات الاحتلال قتلت 3 أشخاص واحتجزت جثة شهيد، وأضرمت النار بجثة أخرى بعد قتله في دير الغصون
وواصل الاحتلال اقتحامه لبلدة دير الغصون وسط إطلاق نار مكثف تجاه كل من يتحرك في البلدة. ونجا فريق صحفي في طولكرم من عملية إطلاق نار مباشر من قبل قوات الاحتلال أثناء تغطية عملية عسكرية يقوم بها جيش الاحتلال في قرية دير الغصون.
فيما أُصيب مصور وفي تفاصيل الحدث، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت وحاصرت منزلًا سكنيًا يعود للمواطن سلمة بدران، في إحدى العمارات السكنية في بلدة دير الغصون، بحجة إيوائه مطاردين لقوات الاحتلال.
واندلعت اشتباكات مسلحة، لساعات طويلة، مع مقاومين تحصنوا في المبنى.
وأكدت مصادر صحفية أن قوات الاحتلال أطلقت 10 صواريخ انيرجا نحو المنزل المحاصر، ودفعت بتعزيزات عسكرية رفقة جرافات من طراز “D9″ و”D10”.
فيما شرعت جرافات من نوع D10 المخصصة لهدم العمارات السكنية بهدم منزل المواطن بدران، واقتحام المنازل المجاورة.
كما هدمت جرافة عسكرية أسوار المنزل الخارجية، وأسوار المنازل المجاورة، ودمرت عدة مركبات، وسط انقطاع التيار الكهربائي عن الطرق والمنازل المحيطة بالمنزل المحاصر في البلدة.
وانتشلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” شهيد مجهول الهوية من محيط المنزل المستهدف.
كما أعلنت عن بدء عملية عسكرية في بلدة دير الغصون، وفرضت حظر تجوال على المنطقة.
وأعلنت كتائب القسام في طولكرم أن مقاوميها الأبطال يتصدون إلى جانب مقاومي فصائل المقاومة بالاشتباكات المسلحة لقوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة دير الغصون شمالي طولكرم.
وقالت كتائب شهداء الأقصى – طولكرم في بلاغ عسكري، يواصل مقاتلونا خوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الصهيوني في محيط “المنزل المحاصر” الذي دمره الاحتلال في بلدة دير الغصون.
وادّعت وسائل الإعلام العبري، أن قوات الاحتلال اغتالت مقاومين خلال تبادل إطلاق النار، بالإضافة إلى إصابتهما بعدد من الطلقات النارية في أماكن مختلفة”.