القدس المحتلة – شبكة معراج
حذّر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس من مخططات الاحتلال في تغيير الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك
وقال المجلس إن مخططات ونوايا الوزير المتطرف “ايتمار بن غفير”، حول سلسلة من التوجهات بالغة الخطورة ، انتهاك صارخ وضرب لأبسط حقوق كافة المسلمين التاريخية والدينية في مسجدهم الأقصى المبارك.
لفت إلى أنه ينظر بعين الخطورة فيما نشر في الآونة الأخيرة على وسائل الإعلام عن نية “بن غفير” في تغيير الوضع في المسجد الأقصى بالقدس.
وحذّر مجلس أوقاب القدس من هذه الدعوات التي اعتبرها أنها “مستفزة ومخططات المقيتة وغير مسؤولة وتقود المنطقة إلى مزيد من التصعيد والسير نحو المجهول”.
وتتصاعد انتهاكات الاحتلال واقتحامات المستوطنين في الأقصى، وبعد نحو أسبوع وتحديداً الثلاثاء القادم في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، سينفذ المستوطنون اقتحاماً كبيراً وطويلاً للمسجد الأقصى احتفالاً بعيد الفصح العبري.
ويمتدُ العيد على مدة 7 أيام وسيقتحم الأقصى لإحيائه أيام: الثلاثاء والأربعاء والخميس، والأحد والاثنين في الفترة الصباحية والمسائية.
وعيد الفصح، هو عيد رئيسي عند اليهود، ويحتفل به في ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر هربا من فرعون، ويحظر دينياً العمل في اليوم الأول والأخير من العيد.
ويتوقع أن يُقتحم المسجد الأقصى أيضاً، يوم الاثنين 22 نيسان، إحياء ليوم الصيام الاختياري الدي يسبق عيد الفصح.
ومن أبرز طقوس عيد الفصح، امتناع اليهود عن أكل الخبز وأي طعام مصنوع من الخبز المختمر، وشرب 4 كؤوس من الخمر خلال قراءة النصوص الدينية.
ويتهدد الأقصى خطر كبير، يتمثل بمحاولة ذبح القربان الحيواني في رحابه، فحسب التعاليم التوارتيه فإن القربان يجب أن يذبح عشية عيد الفصح، وأن ينثر دمه عند السلسة في المسجد الأقصى.
وتقدمت في 27 من آذار الماضي، إحدى جماعات الهيكل المزعوم بطلب من قوات الاحتلال للسماح لها بذبح قربان عيد الفصح اليهودي داخل المسجد الأقصى.
وتتواصل الدعوات للحشد والنفير، وشد الرحال إلى المسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة، للتصدي لاقتحامات المستوطنين ومخططات الاحتلال.