القدس المحتلة – شبكة معراج
تحدث المرابط المقدسي أبو بكر الشيمي، عن تفاصيل اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المرابطين المبعدين عن المسجد الأقصى، في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
وأشار الشيمي إلى أنه كان متواجداً منذ ساعات الصباح عند باب السلسلة، ولم يعجب ذلك أحد ضباط الاحتلال، فأمر جنوده بالتضييق عليه، مضيفاً أنه بعد انضمام مرابطين آخرين، قرر الاحتلال الاعتداء عليهم.
ولفت إلى أنه تحرك إلى الإمام، لكن قوات الاحتلال هاجمته وهاجمت المرابطات، وقامت باعتقال عدداً من الفلسطينيين واحتجاز هويات آخرين.
وذكر أنه حينما سلمتهم سلطات الاحتلال هوياتهم عند باب الأسباط، أبلغوهم بقرار منع دخولهم البلدة القديمة، مشدداً على أن إجراءات الاحتلال تهدف إلى تفريغ الأقصى وتسهيل اقتحامات المستوطنين.
وتابع قائلاً: “الأقصى أمانة في أعناقنا، وقدر المستطاع سنحافظ عليه عبر التكبير والتواجد والصلاة على الأبواب، نحن أصحاب المسجد وعلى المحتل الرحيل”.
يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتدت اليوم، على المرابطين والمرابطات في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بالضرب والتنكيل والاعتقال.
واقتحم نحو 1478 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك، في ثالث أيام عيد العرش، وأدوا جولات استفزازية فيها، وطقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه قرب مصلى باب الرحمة.
وانتشر عناصر الاحتلال في محيط المسجد الأقصى المبارك وعلى أبوابه، لتأمين الاقتحامات، فيما شارك عدد منهم فيها رفقة المستوطنين.