قمعت قوات الاحتلال ظهر اليوم الجمعة، وقفة تضامنية مع عائلة صب لبن المهددة بإخلاء منزلها في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
واعتدى جنود الاحتلال على المتضامنين، كما لاحقوا الأطفال الذين حملوا العلم الفلسطيني خلال الوقفة.
واحتشد ظهر اليوم عشرات المقدسيين برفقة متضامنين أجانب أمام منزل عائلة صب لبن في عقبة الخالدية بالقدس المحتلة، رفضاً لقرار الاحتلال بإخلائها من منزلها لصالح المستوطنين.
ورفع المشاركون في الوقفة أعلام فلسطين، ويافطات كتب عليها هذا البيت لنا ولا للاحتلال، كما رددوا هتافات تطالب بالحرية وتندد بسياسة اخلاء المنازل وتهجير سكانها.
وأكدت عائلة صب لبن رفضها إخلاء منزلها الذي تقطنه منذ عقود، في البلدة القديمة بالقدس المحتلة لصالح المستوطنين.
وتواجه عائلة “صب لبن” المقدسية خطر الإخلاء القسري من منزلها الذي تقطنه في البلدة القديمة منذ 1954 بعد أن أمهلتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حتى الحادي عشر من يونيو/ حزيران 2023 الماضي، كموعدِ نهائي لإخلاء المنزل لصالح المستوطنين.
ويقع بيت عائلة صب لبن في مبنى بعقبة السرايا -الخالدية- في البلدة القديمة، ويطل مباشرة على المسجد الأقصى المبارك، ويقطنه المواطن السبعيني مصطفى صب لبن وزوجته نورا، وسبق للمستوطنين أن استولوا قبل سنوات عدة على جزء علوي من المبنى وجزء آخر منه، وبقي بيت عائلة صب لبن يتوسط المبنى الذي يحيطه الاستيطان من كل جهة.
يذكر أن عائلة “صب لبن” خاضت سبع معارك قضائية مع الاحتلال ومنها عام 2000، حيت كسبت حينها القضية وبقيت في البيت، إلى أن حوّلت قوات الاحتلال العقار في عام 2010 لجمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، التي بدأت برفع القضايا ضد العائلة في محاولة لترحيلهم قسرياً.