اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين، بينهم ما يسمى “وزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلاف، صباح الخميس، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، في ذكرى ما يسمى يوم “توحيد القدس”.
كما أشار شهود عيان إلى أن أعضاء كنيست من الليكود من بينهم أرئيل كيلنر وعميت هاليفي ودان إيلوز اقتحموا باحات المسجد الأقصى في ساعات الصباح الأولى.
وأشارت مرسلة “معراج” إلى أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي شددت قيودها على دخول المصلين والمرابطين للمسجد الأقصى منذ ساعات الصباح، ونشرت عناصرها وقواتها الخاصة بكثافة في باحاته.
وأوضحت بأن سلطات الاحتلال حاولت إفراغ البلدة القديمة من الفلسطينيين، تمهيدًا لتأمين “مسيرة الأعلام” الاستفزازية مساء اليوم، كما اعتدت على المرابطين المتواجدين عند أبواب الأقصى، وأبعدت منهم المرابطة نفيسة خويص والمرابط نظام أبو رموز بالقوة عن المنطقة.
وأضافت بأن قوات الاحتلال اعتدت على الباحث والناشط المقدسي فخري أبو دياب من داخل المسجد الأقصى المبارك، وحاولت إخراجه بالقوة.
وفي ذات السياق، افادت مصادر محلية بأن أعضاء من منظمة “بيدينوا” المتطرفة قاموا بالتقاط الصور التذكارية عند مدخل جسر باب المغاربة قبيل اقتحامهم المسجد، وعلقت “جماعات الهيكل” المتطرفة لافتات وشعارات عند مدخل باب المغاربة.
وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف الرباط والحشد والتواجد في المسجد الأقصى المبارك وعلى أبوابه وفي محيط البلدة القديمة، في محاولةٍ لإفشال مخططات الاحتلال التي ينوي تمريرها عبر “مسيرة الأعلام” مساء اليوم.