تبدأ يوم الأربعاء الخامس من أبريل/ نيسان طقوس “عيد الفصح” اليهودي حسب التقويم القمري العبري، والذي يستمر سبعة أيام، توافق من الخامس حتى 12 أبريل هذا العام، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك.
واقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك قبل فجر اليوم لإفراغه من المرابطين والمعتكفين تمهيدًا لدخول المستوطنين بالتزامن مع اليوم الأول لـ “عيد الفصح” اليهودي، بزعم تخليد ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر وتحريرهم من العبودية.
واقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم المصلى القبلي واعتدت على المعتكفين بالرصاص المعدني وقنابل الغاز والصوت، وأصابت العشرات منهم بجراح، واعتقلت نحو 400، ونقلتهم للتحقيق.
وتتصاعد وتيرة التهديدات التي بدأت منذ أيام عندما طالبت جماعات من المستوطنين المتطرفين، الناشطين من أعضائها بإحضار حملان لذبحها داخل باحات المسجد الأقصى، وبالتزامن مع إحياء الفلسطينيين شعائر شهر رمضان المبارك بالصلاة والاعتكاف، الأمر الذي يعتبره مراقبون إنذارًا للتصعيد، خاصة في ضوء إغراء الجماعات اليهودية المتطرفة للناشطين، بتقديم مكافآت لمن يقدم “قرابين الفصح” في ساحات المسجد.
وتشمل مراسم “عيد الفصح” اليهودي وفق الزعم التلمودي قيام حاخام أو مستوطن يهودي متدين بزي “كهنة الهيكل” المزعوم بذبح القربان عند أقدام المذبح وشوائه.
وهذه مراسم وتفاصيل أيام “عيد الفصح” اليهودي وفق الزعم التلمودي:
الأربعاء 5/4/2023
اليوم الذي يسبق عيد الفصح ويسمى “يوم الأبكار”، وتكمن خطورته بأنه اليوم المخصص لذبح القرابين والذي يسعى المستوطنون لذبحها داخل الأقصى.
الخميس 6/4/2023
أول أيام عيد الفصح وهو يوم عطلة رسمية وأحد أيام الحج الكبير، ويقتحم المستوطنون خلاله المسجد الأقصى بثياب “التوبة البيضاء” المخصصة لعبادات الهيكل المزعوم.
من الجمعة إلى الثلاثاء (11/4/2023 -7)
هي الأيام الوسطى لعيد الفصح وتزيد الاقتحامات فيها (عدا الجمعة والسبت) ويتخللها صلوات توراتية و”بركات الكهنة” والغناء بأناشيد يهودية.
الأربعاء 12/4/2023
اليوم الأخير من العيد وهو يوم عطلة رسمية يرمز لحادثة شق البحر ويشهد اقتحامات مركزية وكبيرة لكونه آخر أيام العيد.
وتستمر محاولات إدخال القرابين طيلة أيام “عيد الفصح”، خاصة مع رصد جماعات الهيكل مكافآت م