أدانت جامعة الدول العربية، تصاعد الحملة الإسرائيلية الممنهجة على مدينة القدس المحتلة، والاعتداءات المتكررة على أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة سعيد أبو علي، في بيان، أن اقتحامات المستوطنين المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال، تأتي في إطار محاولات تغيير الوضع القائم وتقسيم المسجد زمانيًا ومكانيًا.
واستنكر قرار الإبعاد التعسفي والجائر بحق المحامي والحقوقي صلاح الحموري إلى فرنسا وسحب هويته المقدسية، الذي أصدرته محكمة الاحتلال بحقه، بذريعة “خرق الولاء” لدولة الاحتلال.
وأوضح أن قرارات الإبعاد التي تتخذها حكومة الاحتلال تندرج ضمن سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري في القدس، ومحاولات محاصرة المدينة المقدسة وعزلها عن محيطها وإفراغها من سكانها الأصليين، وتهويدها وتغيير معالمها الديمغرافية والجغرافية والتاريخية.
واعتبر أبو علي هذه القرارات بأنها مخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتشكل جرائم ضد الإنسانية.
ودعا المجتمع الدولي، والقوى الدولية الفاعلة كافة، إلى التدخل الفوري لمنع التصعيد الإسرائيلي المتزامن مع قرب تولي الحكومة الإسرائيلية اليمينية الجديدة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية.
وحذرت الجامعة العربية من أن “هذا التصعيد سيشعل الأوضاع، وسيهدد السلم والأمن في المنطقة والعالم”.